كشفت مصادر فلسطينية عن جهود مصرية كبيرة تبذل لمحاولة إنقاذ المصالحة بين حركتي فتح وحماس، بعد تجدد الخلافات بينهما، بشأن تمكين الحكومة من مهامها في قطاع غزة، وملف موظفي حكومة حماس سابقا.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الثلاثاء عن المصادر القول إن اتصالات تجري بين قيادات حركة حماس ومسؤولي الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية من جهة، وأخرى تجريها قيادة الجهاز مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكذلك مع عزام الأحمد، مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات بشأن القضايا العالقة.
وأوضحت المصادر، أن قيادة جهاز المخابرات المصرية، أكدت للطرفين أنها ستواصل بذل الجهود من أجل الوصول إلى حلول تنهي الخلافات الحالية؛ مشيرة إلى أن مصر تنوي دعوة مسؤولين من فتح وحماس إلى القاهرة مجدداً، لبحث تلك الخلافات والوصول إلى حلول جذرية.
وتطالب حماس حركة فتح وحكومة التوافق الوطني بالالتزام بما جرى التوافق عليه بشأن صرف رواتب الموظفين وعقد اللجنة الإدارية الخاصة بحل أزمة موظفي حكومة حماس سابقا. فيما تطالب حركة فتح والحكومة بتمكينها من مهامها، وتتهم جهات حكومية تابعة لحماس في غزة بعرقلة مهام الوزراء ورفض تطبيق قرارات صادرة عنهم.