واجبنا نحو الأقصى
المسجد الأقصى وبيت المقدس وأرض فلسطين ، أمانة عظيمة في أعناق أبناء أمتنا الإسلامية ، فقضية الأقصى هي قضية كل مسلم يؤمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبياً ورسولاً .
ويتعاظم الواجب والمسئوليات لنصرة الأقصى مع تعاظم المخططات اليهودية ولهذا فمن واجبنا نحو المسجد الأقصى :
إعلان الجهاد لتخليصه، ودفع الأذى عنه، وهذا أمر مجمع عليه عند فقهاء أهل الإسلام، حيث قرروا أنه إذا احتل شبر من بلاد المسلمين أصبح الجهاد فرض عين على كل مسلم، تخرج فيه المرأة من غير إذن زوجها، والعبد بغير إذن سيده، والولد بغير إذن والده، ولئن كان الأقصى قد أسر سابقاً إلا أن أمره الآن يحوج إلى أن يكون الحال كذلك لمسيس الحاجة إلى إنقاذه قبل أن يهدم ليكون الهيكل مكانه.
ولهذا الهدف الجهادي وجب العمل على:
· تربية الأبناء تربية إسلامية وربطهم بمقدساتهم وترسيخ محبة المسجد الأقصى في قلوبهم.
·إعداد النفس وتهيئتها إيمانياً وتربوياً وعلمياً وعملياً لقتال اليهود واسترجاع المسجد الأقصى إلى دائرة المسلمين .
·البراءة من اليهود - أعداء الله تعالى - وبغضهم ورفض التطبيع معهم .
·حب الشهادة وتمنيها في سبيل الله ليرخص أمامه كل شيء وتسمو روحه إلى الدار الآخرة .
·تحقيق التوحيد لله تعالى ، " يعبدونني لا يشركون بي شيئاً " فلا يتنـزل النصر مع الإشراك بالله تعالى .
·العمل على توحيد الأمة الإسلامية والسعي للوحدة الجامعة التي تربط المؤمنين بعضهم البعض .
·إسلامية قضية فلسطين ورفض أي حلول يضيع بها المسجد الأقصى أو إعطاء الوصاية لليهود على المسجد الأقصى بالمعاهدات والوثائق .
·حمل عبء قضية الأقصى والاهتمام بها معرفة تاريخها وما جاء فيها من أخبار وآثار إسلامية ، ليتحصن المسلم من شبهات اليهود ، ويرد عليها .
·معرفة اليهود ( أخبارهم في كتاب الله وسنة نبينا ) والإحاطة بمخططاتهم وعقائدهم وتاريخهم وأهدافهم .
·استثمار الطاقات وتسخيرها لنصرة الأقصى وأرض فلسطين بالمال لتوفير فرص العيش الكريم لأهله ولتمكينهم في رباطهم على تلك الأرض المقدسة بكفالة اليتيم وحلقات العلم والمشاريع الإنتاجية والقلم للدفاع عن المسجد الأقصى ورد شبهات اليهود وأساطيرهم وأكاذيبهم والنشر عبر الكتاب والشريط والإنترنت والوسائل الإعلامية .
·العمل على إعمار المسجد الأقصى بالصلاة فيه ودعم حلقات العلم والدورات الشرعية لإعادة الحركة العلمية إليه من خلال المسلمين المقيمين بجوار المسجد الأقصى .
·الدعاء فهو السلاح الذي تملكه أمة الإسلام والذي يصيب كبد السماء ، ومن بخل بالدعاء سيبخل بالأموال والدماء .
· اليقين أن النصر للإسلام والمسلمين والعاقبة للمتقين
الاعلام الدعوي
حركة المجاهدين الفلسطينية