كشف ليؤر كارملي مراسل صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية، عن أسس وتفاصيل النظرية الأمنية في التعامل مع العمليات الفدائية المتكررة في الضفة الغربية منذ العام 2015.
وتقوم الخطة على تقسيم سكان الضفة الغربية إلى ثلاثة أقسام، (لا مباليين، ومردوعين، وفدائيين).
وتشمل الخطة:
1- منع ألا يتم الانتقال من اليسار إلى اليمين أي من معسكر اللامبالين إلى معسكر الفدائيين بل على العكس.
تشجيع اللامبالين من خلال السماح بالعمل بالداخل وفي المستوطنات (80 ألف يعملون حاليا في الداخل بالإضافة إلى 30 ألف في المستوطنات، بالإضافة إلى من ليس لهم تصاريح.
2- بالعمل ضد التحريض بدوائره الأوسع وتحديدا المطابع ودور النشر، ومواقع الإنترنت، وضد محطات الراديو المحلية واعتقال أصحابها ومصادرة أدوات البث والنشر.
وبحسب الصحيفة فإن نظرية جيش الاحتلال تستهدف “فئة المردوعين” على وجه الخصوص.
3- وتعمل الخطة من أجل القضاء على التصنيع المحلي للسلاح، زاعمة أنه جرى إغلاق 80 مصنع خلال سنتين.
4- كما تحاول الخطة تجفيف منابع الأموال التي تصل لعائلات الفدائيين من قبل فتح وحماس ليس لمساعدتهم بل كمنح، بالإضافة لسياسة هدم بيوت منفذي العمليان ومنع التصاريح وغيرها.
5- وسيعمل جيش الاحتلال على تركيب المزيد من كاميرات المراقبة على كل زاوية، فهي أداة رادعة وتقلل الاحتكاك، بحسب مزاعمه، وزيادة الاعتماد على البالونات والطائرات الصغيرة بدون طيار، ومعاقبة القرى التي يخرج منها الفدائيون كما حصل في كوبر قبل عدة أسابيع.