غزة-المكتب الاعلامي:
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية تفجير شخص من المنحرفين فكريا نفسه في نقطة كمين لوحدة حماة الثغور، مما أسفر عن ارتقاء شهيد وسقوط عدد من الاصابات في صفوف المرابطين.
وقال أ. مؤمن عزيز القيادي في حركة المجاهدين أن الإحتلال يتحمل المسؤلية الكاملة عن هذا التفجير، داعيا الكل الفلسطيني للوقوف صفا واحدا لإفشال مؤامرات العدو ومخططاته.
واضاف عزيز أن مثل هذه الأعمال المرفوضة دينيا ووطنيا وأخلاقيا هي سابقة دخيلة على قيمنا وديننا وثقافتنا ومجتمعنا المقاوم.
وأكد عزيز أن هذا العمل الجبان هو مخالف لتعاليم ديننا الحنيف الذي أمرنا بحرمة الدم المسلم، مؤكدا أن هذه الجريمة لا تخدم سوى مصلحة العدو الصهيوني الذي يحاول العبث في أمن غزة وتفكيك جبهتها الداخلية.
وختم عزيز حديثه بالدعاء بالرحمة والقبول للشهيد نضال الجعفري الذي قضى نحبه، وبالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وان يجنب الله شعبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ويحمي شعبنا وأهلنا من شرور الفتن.