نفت عائلة الشاب محمد الخاروف من مدينة نابلس، المتهم بقتل المستوطِنة التي أعلنت شرطة الاحتلال العثور على جثتها مدفونة في حولون داخل (الخط الأخضر) الرواية الصهيونية حول هذه القضية، موضحةً أن محمد اعترف خلال محاكمته أنه قام بقتلها وإخفاء جثتها بدافع مبادلتها بأسرى فلسطينيين، وليس كما ورد.
وقالت العائلة، في بيان لها، الخميس، إن الرواية التي أعلن عنها "ما هي إلا محاولة لتشويه صورة محمد وتشويه نضال عائلته التي ضحت بالغالي والنفيس من أجل الوطن، وصورته أمام الناس على أنه عديم الإنسانية وعديم الضمير".
وأضافت: "من المؤسف أن تقوم صفحات التواصل الاجتماعي، باستباق الأمور ونشر الرواية الصهيونية الكاذبة من دون أدنى درجات التأكد من صحتها، خاصة وأننا تعودنا على كذب الروايات الصهيونية التي تصور دائما اليهودي على أنه حمل وديع وملاك ومظلوم.
ولفت بيان العائلة إلى نفي زوج المستوطنة القتيلة لرواية الشرطة وقيامه برفع قضية على الشرطة واتهامها بتشويه سمعة زوجته والطعن بشرفها، مؤكداً أنها قتلت على خلفية قومية وليس على خلفية وجود علاقة غرامية.