تشهد مواقع التواصل الاجتماعي العبرية منذ الليلة الماضية هجومًا عنيفًا باتجاه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية، وذلك على خلفية تفكيك آخر معالم تغيير الوقائع بالأقصى وهي جسور الكاميرات.
وبحسب استطلاع سريع للتعليقات على مواقع التواصل، بدا أن الشعور العام يفيد بفشل المنظومة الأمنية والقبضة الحديدية في إخضاع أهل الأقصى والقدس، وأن الحكومة اضطرت "لجر الذنب" والتراجع عن جميع الإجراءات التي أعقبت عملية الأقصى أواسط الشهر الحالي.
وأعرب كثيرون عن خيبة أملهم من الحكومة الحالية، والتي رأوا فيها المخلص المنتظر في السابق، أما الآن فلا يرونها سوى حكومة الهزائم، على حد تعبيرهم.