تاريخ النشر : 2011-06-21
حزب العمل يستقبل وفد حركة المجاهدين
القاهرة – المكتب الإعلامي:
نقلاً عن جريدة الشعب التي يصدرها حزب العمل في جمهورية مصر العربية.
في أول زيارة من وفد عربي في منصبه الجديد كرئيس لحزب العمل استقبل مجدي احمد حسين وفد حركة المجاهدين الفلسطينية بمقر الحزب بالجيزة، وذلك عقب الانتهاء من إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الحزب التي فاز بها مجدي حسين ليصبح بذلك ثالث رئيس في تاريخ حزب العمل بعد الراحل إبراهيم شكري وخروج المستشار محفوظ عزام من الحزب .
وأبدى حسين سعادته الغامرة بهذه الزيارة التي تؤكد قوة الروابط بين حزب العمل وقطاع غزة من جانب وبين مصر وفلسطين من جانب آخر خاصة مصر الثورة التي بدأت في فك الحصار وفتح السجن عن قطاع غزة بعد رحيل نظام مبارك الذي كان يُشعر الغزاويين بأنهم سجناء لكن جاءت الثورة ليكون من ضمن أهم أهدافها تحرير غزة من الحصار المفروض عليها والذي نرفضه كل المواثيق والقوانين الدولية .
وأكد رئيس الحزب على دعم الحزب للقضية الفلسطينية ورفضه المطلق لفكرة إغلاق المعابر وطالب حسين بإنهاء عار التضييق على غزة.
فيما أكد أمين عام حركة المجاهدين اسعد أبو شريعة على فرحته الغامرة لهذه الزيارة إلى مصر التي يرى أن تحريرها من النظام الفاسد المقدمة الحقيقية لتحرير كامل الأراضي الفلسطينية، كما رحب بالاستقبال الحافل الذي وجده من جانب أعضاء حزب العمل ، كما أكد على شعبية مجدي احمد حسين الجارفة في غزة التي لن تنسى له ضياع عامين من عمره بسبب تعاطفه مع غزة ودفع من حريته ثمنا لموقفه وشجاعته .
كما توجه أبو شريعة بالشكر إلى النظام المصري الحالي على قيامه بفتح معبر رفح وان كانت غزة تأمل من مصر الثورة أكثر من ذلك خاصة انه طالما مصر بخير فان الأمة العربية تكون بخير وهو ما أثبته التاريخ فحينما تكون مصر عزيزة تكن الأمة الإسلامية والمصرية عزيزة لذلك نأمل أن تعود مصر إلى ريادتها ورهاننا أن تقود مصر معركة تحرير الأقصى الذي يحاول اليهود هدمه الأقصى الذي يتطلب منا جميعا وقفة موحدة مما ولد لدى الغرب شعورا بالخوف من الثورات العربية التي تتجه كلها نحو هدف واحد ألا وهو الوحدة العربية والإسلامية والتصدي للحلف الصهيوني الأمريكي وأكد أن الفلسطينيين لن يستسلموا ولن يرفعوا الراية البيضاء .
وذكر نائل زياد مسئول العلاقات العربية والوطنية بكتائب المجاهدين أن كل أهالي غزة يعتزون بحزب العمل العريق الذي يضع القضية الفلسطينية على رأس اهتماماته وشكر الثورة المصرية التي الفت بين قلوب المصريين وبعضهم وبين قلوب العرب وبعضهم وساهمت على خلق روح من التحدي والتصدي للعدو الأول والأوحد للعرب والمسلمين كما دعا المصريين لضرورة التركيز على النهوض بمصر وأهمية عودة الحياة إلى مسارها الطبيعي حتى تعود مصر إلى سابق عهدها فهي رمانة ميزان المنطقة العربية التي عندما تكون في أحسن حالاتها تكون الأمة العربية والإسلامية على أفضل ما يكون وأكد على كتائب المجاهدين هم جماعات مجاهدة تقوم بمقاومة العدو الصهيوني وان هذا من منطلق إسلامي نحت ومن منهاج الدعوة الإسلامية التي أمرتنا بالدفاع عن أرضنا وعرضنا .
وقدم أبو شريعة هدية إلى رئيس حزب العمل مجدي حسين تعبيرا عن امتنان الإخوة الفلسطينيين ودعمهم له وحبهم العظيم لمجاهد من طرازه.
فيما تناوب أعضاء الحزب في إلقاء كلمات الترحيب بالإخوة الفلسطينيين وأهدى شاعر السويس عبود حداد قصيدة إلى فلسطين ألهبت قلوب كل الحاضرين.
وفي ختام اللقاء ودع رئيس الحزب وأعضاءه إخوتهم الغزاويين متمنيين لهم النصر داعين الله بأن يكتب لهم الشهادة على أبواب الأقصى.