بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية
أمام ما تمارسه حكومة الاحتلال من سياسات اجرامية بحق كل اراضينا المحتلة وعلى رأسها قبلة جهادنا ورمز عزتنا ووحدتنا المدينة المقدسة تهدف لطمس الهوية الإسلامية عنها, نجتمع اليوم في ظلال يوم القدس العالمي الذي نعتبره يوما للوحدة الإسلامية نحو قبلة المسلمين الأولى التي اغتصبت وفلسطين بأكملها لمدة عقود في تخاذل وتخلي الكثير عن هذه القضية المركزية للأمة ...
لقد اجتمعت قوى الشر والإرهاب العالمي بزعامة سيدتهم أمريكا لتصفية القضية الفلسطينية وسلمها عن عمقها الإسلامي لتزداد المأساة من خلال الصراعات التي غزاها الكيان ومن وراءه أمريكا لصرف الأمة عن قضيتها الأم والأنبل, ليرسخ الكيان وجوده في ظل أصوات عربية منادية بالتطبيع والعلاقات الطبيعية مع الكيان وتجريم المقاومة التي تدافع عن الأمة بأسرها ...
فإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية إذ نحيي هذا اليوم المبارك ببركة القدس وأقصاها ونبذل الروح والنفس والمال فداء لها نؤكد على ما يلي:-
أولاً: فليكن شعارنا اليوم أمة واحدة وعدو صهيوني واحد.
ثانياً: القدس قبلة جهادنا ورمز عزتنا ووحدتنا ومن أجلها تبذل الأموال والأنفس والأرواح.
ثالثاً: الجهاد والمقاومة السبيل الأمثل لانتزاع كل الأرض المقدسة وكل الحقوق المشروعة لشعبنا وأمتنا.
رابعاً: الكيان الصهيوني كيان مفسد يجب اقتلاعه من جسد أمتنا وهو من يغذي الصراعات المختلفة والنغرات في الأمة وتوحيد الجهود لاجتثاثه سيقضي على مشاكل الأمة قاطبة.
خامساً: ندعو إلى تصفية الخلافات الداخلية في الأمة بعيداً عن التدخلات الخارجية فأمتنا واحدة وعدونا واحد وواضح.
سادساً: نوجه التحية لكل القائمين والداعمين للقدس وفلسطين ومقاومتها وصمود شعبها في ظل تخاذل القريب والبعيد ، وندعوهم لمواصلة الدعم وتصعيده في ظل التحديات لاسيما الجمهورية الإسلامية التي ندعو أمتنا لمواقف مماثلة لها .
سابعاً: ندعو جماهير أمتنا لرص الصفوف وتوحيد الطاقات والجهود وتوجيه البوصلة نحو العدو الذي يغتصب الأرض المقدسة ومسرى الرسول الأكرم.
ثامناً: نؤكد على أن التحالفات في الأمة التي لا تنصب لتحرير فلسطين هي تحالفات مشبوهة لا تمثل إرادة الأمة.