غزة – الدائرة السياسية:
اعتبر د. سالم عطاالله مسئول الدائرة السياسية لحركة المجاهدين الفلسطينية تصريح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إنه "يتوجب حلّ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ودمجها في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة." تصريحا خطيرا يحمل تبعات بالغة الخطورة , وتابع عطاالله حديثه "إن هذه التصريحات الجديدة ليست مستغربة على قيادة الكيان المجرم التي تحاول تصفية قضية اللاجئين بطرق شتى فالمؤامرة بحقهم لم تتوقف ", وأضاف عطاالله "ان الحديث عن الغاء اونروا الشاهد الواضح على النكبة وما تسببه اجرام الاحتلال الصهيوني من تشريد ونزوح ومعاناة للفلسطينيين على مدار سبعة عقود هو بمثابة قتل الشاهد على الجريمة للتخلص من صاحب الحق وقضيته ", وشدد عطاالله على أن قضية اللاجئين وحق عودتهم هو لب القضية الفلسطينية حيث رأينا مؤخرا مؤامرات تصفوية على اللاجئين استهدفت أماكن تواجدهم في مخيمات اللجوء , وأكد عطاالله على ضرورة التصدي لتلك المخططات التي تأخذ منحاها للتنفيذ بمباركة عالمية , وتابع مسئول الدائرة السياسية حديثه ان ما نسمعه من تصريحات اليوم هو جزء من صفقة القرن التي يتحدثون عنها والتي تشمل انهاء قضية اللاجئين وحقهم في العودة , ودعى عطاالله المجتمع الدولي الى وقف انحيازه للكيان على حساب الحق الفلسطيني هذا الانحياز الذي شجعه للدعوة الى الغاء الاونروا , وختم عطاالله حديثه بالتأكيد على ضرورة توحيد الصف الوطني لمواجهة الخطط التصفوية للصراع الفلسطيني العربي مع الصهاينة .