غزة الدائرة السياسية:
أكد د.سالم عطالله "أبومحمود" عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية أن الوحدة والمقاومة هما الكفيلتين بمسح آثار النكسة الأليمة والتي حقق "العدو" فيها نصراً سريعاً على الأنظمة العربية آنذاك.
وقال عطالله في تصريح صحفي اليوم الأحد (4-6) بمناسبة الذكرى الـ50 للنكسة إننا اليوم ما زلنا نعيش آثار هذه الهزيمة وتلك الأيام العصيبة التي لم تكن إلا بانعدام الإرادة العربية في استعادة الكرامة ووقف التغول الصهيوني والتخاذل العربي في تلك الفترة
وأكد عضو مكتب الأمانة العامة أن زمن الانكسار والهزيمة وفرض الاملاءات قد ولى بلا رجعة جاء زمن العز والانتصار والكرامة وجاء زمن أن يدفع المحتل أثمان باهظة على جرائمه المتواصلة بحق كل ما هو فلسطيني في ظل تآمر القريب والبعيد على المقاومة وأهلها في غزة والحصار الظالم المطبق على القطاع منذ 11 عاماً
وأعرب عطاالله عن استغرابه من بعض الذين يقرون بما جاءت به نتائج عدوان الـ1967 واعتباره حدوداً لأرضنا والتنازل عن ما قبل ذلك التاريخ من ارض فلسطين، كما طالب مؤسسات حقوق الإنسان الدولية والتي دائما يغيب صوتها عندما يتعلق الأمر في الشأن العربي والشأن الفلسطيني إلى اخذ دورها الإنساني في ملاحقة المجرمين الذين يرتكبون كل يوم جرائم ضد الإنسانية خاصة ضد أسرانا وقدسنا وكل فلسطين
وادان عضو الأمانة العامة الصمت الدولي على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق كل معاني الإنسانية والوجود الفلسطيني وتغافل المجتمع الدولي عن ملاحقة مرتكبيها ومحاكمتهم امام القضاء الدولي الذي يبدو عاجزاً امام كل الجرائم الصهيونية وبالعكس من ذلك يتم مكافأة الإحتلال دوماً وتأمينه من العقاب كما شهدنا تعيين السفير المجرم دانون نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة
وقال عطاالله ان الكارثة الانسانية تتفاقم في قطاع غزة بتصعيد الأزمات الانسانية فيه مجدداً فلذا فاننا لن نصمت طويلا على هذا الاستهتار واللامبالاة الصهيونية ونؤكد بان استمرار الحصار على غزة سيولد الانفجار في وجه الاحتلال,
وختم عطاالله حديثة بالدعوة إلى إيجاد مرجعية وطنية للكل الفلسطيني تؤسس لمرحلة التحرير التي نحن لا زلنا في منتصف طريقها
الأحد 9 رمضان 1438هجري
4 يونيو2017 م