يحيي الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات الاثنين الذكرى الـ69 للنكبة الفلسطينية، التي ارتكبتها العصابات الصهيونية عام 1948، واستولت من خلالها على حوالي80% من أرض فلسطين
وطرد أكثر من 800 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم وممتلكاتهم، ليتحول هذا الرقم إلى لاجئين، لصالح إقامة كيان الاحتلال حيث تم هدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية.
واحتل اليهود في ذاك العام نحو 78% من أراضي فلسطين التاريخية، أي غالبية فلسطين باستثناء الضفة الغربية وغزة.
وتتزامن ذكرى النكبة هذا العام مع معركة يقودها الأسرى الفلسطينيون منذ 29 يومًا بعنوان "إضراب الحرية والكرامة" ضد الاحتلال من داخل سجونه المقامة على أراضينا التي احتلت عام الـ48.
وتُنظم لإحياء هذه الذكرى نشاطات وفعاليات تنطلق في العديد من المدن والقرى والمناطق في كافة أنحاء فلسطين التاريخية، في الداخل والضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، للتذكير بجرائم الاحتلال إبان النكبة والإعلان أن الشعب الفلسطيني حي ويطالب بحقوقه الشرعية.
وفي كل عام بهذا التاريخ تُحيي المنظمات الفلسطينية والجمعيات هذه الذكرى، بفعاليات ونشاطات تُذكّر الأجيال بالتهجير؛ كي لا تُنسى القضية الفلسطينية.
وتزامنًا مع هذه الذكرى، يطلق المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج حملة إلكترونية عبر التغريد على هاشتاج راجعين من الساعة 8 حتى 10 مساءً بتوقيت فلسطين المحتلة.