يواصل نحو 1600 أسير في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ20 على التوالي، بعنوان: "الحرية والكرامة".
ويصر الأسرى على مواصلة معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، وأبرزها: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغيرها من المطالب الأساسية.
في الوقت ذاته، تستمر إدارة سجون الاحتلال بالتصعيد وتنفيذ إجراءاتها القمعية بحق الأسرى المضربين، سيما عمليات نقل الأسرى المضربين؛ وأقدمت أمس، على نقل عدد من الأسرى الذين انضموا للإضراب إلى جانب رفاقهم عرف منهم: الأسير نائل البرغوثي، الذي يقضي عامه السابع والثلاثين في سجون الاحتلال، والصحفي محمد القيق، والأسير فايز حامد، إلى سجن "أوهليكدار" وعزل سجن "عسقلان"، فيما نقلت عدداً آخر ممن أعلنوا إضرابهم في سجن "ريمون" وأبرزهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات وعاهد أبو غلمي وباسم خندقجي وثائر حنني وعباس السيد وحسن سلامة.
كما أعلن خمسة أسرى في سجن "عوفر" انضمامهم للإضراب، وهم: غالب ورد وأحمد بطاجنة، وشادي شلالدة، وأشرف الزبن، وزكريا كعبية، وكان (21) أسيراً انضموا للإضراب في "عوفر"، بعدما نقلت إدارة السجن يوم أمس خمسة من الهيئة التنظيمية للعزل.
وفي السياق ذاته، يتواصل الحراك الشعبي المساند للأسرى في مختلف محافظات الوطن والشتات من خلال الاعتصامات والمسيرات الجماهيرية وغيرها من الفعاليات التضامنية.