تاريخ النشر : 2011-06-06
حوار حصری الأمین العام لحركة المجاهدين الفلسطينية
فی حوار حصری الأمین العام لحركة المجاهدين فی فلسطین لقدسنا
المستقبل للمقاومة ولا تنازل عن حق العودة والعدو الصهیونی إلى زوال
غزة- حوار خاص وحصری لوکالة القدس للأنباء\" قدسنا\"
أکد الأمین العام لحركة المجاهدين فی فلسطین، أن المرحلة المقبلة ستتشهد زوال الکیان الصهیونی، وذلک بعد الصحوة التی تشهدها المنطقة العربیة من خلال ثوراتها وأن هناک إجماع على زوال العدو الصهیونی.
وقال الأستاذ أسعد أبو شریعة \" أبو الشیخ\"، الأمین العام لحركة المجاهدين فی أول ظهور لوسائل الإعلام قاطبة عبر وکالة القدس للأنباء\" قدسنا\" فی حوار خاص وحصری :\" إن الکیان الصهیونی یعیش فی مأزق بعد هذه الصحوة والثورات العربیة التی منَّ الله علینا بها .
وتابع، فشعوب المنطقة تنفض أنظمة لطالما کانت العائق الأول أمام کل البرامج الهادفة لإزالة هذا الکیان من الوجود، فبالتأکید بعد أن منَّ الله علینا بتغییر أنظمة المنطقة الظالمة التی تسمى بدول الاعتدال ظلماً و زوراً وبهتناً .
وأضاف أبو الشیخ أن هذا الکیان سیواجه مراحل مقبلة لإزالته من الوجود بإذن الله تعالى فبعد سنوات عجاف عاشتها المنطقة تحت شعار السلام المزعوم ونحن الآن فی منطقة کلها داعمة وتعمل من اجل رفعة الأمة وعزتها فی وجه شیاطین الأرض ,هذا الکیان بدأ یشعر حقیقةً فکریةً أنه جسم غریب فی هذه المنطقة.
وعن رؤیته لمشروع ومستقبل حرکات المقاومة فی مواجهة الهیمنة و الاحتلال أوضح الأمین العام لحركة المجاهدین، أن المستقبل الحقیقی هو لحرکات المقاومة ولکن إن ما ینتظر حرکات المقاومة کثیر من المؤامرات وکثیر من الصعاب وهذا أمر طبیعی فنحن نقاتل شیاطین الأرض الذین تمرسوا على المکر السیئ وعاثوا فی الأرض فساداً والمطلوب من حرکات المقاومة فی فلسطین وفی المنطقة أن تکون أکثر استعداداً لهذه المؤامرات التی تحاک.
وفى معرض رده على سؤال کیف یرون، طرح فرنسا خلال زیارة رئیس وزراء العدو الصهیونی بنیامین نتنیاهو لها الأسبوع المنصرم لمشروع التنازل عن حق العودة مقابل إقامة دولة فلسطینیة فقال:\" بالنسبة للطرح التی قامت بطرحه فرنسا حول الاعتراف بدولة فلسطینیة مقابل التنازل عن حق العودة، مضیفا ونحن نقول فی الذکرى ال63 للنکبة الفلسطینیة بأن حق العودة حق شخصی لا یملک أحد سلطة للتنازل عنه وهذا یدعونا للتحدث عن أرض فلسطین, ففلسطین جمعاء أرض وقف ملک الأمة الإسلامیة فالتنازل عنها لا یمکن إلا بموافقة جمیع الأمة .
وحول تأثیرات الثورات فی البلدان العربیة على العلاقات مع الکیان الصهیونی أشار الأمین العام لحركة المجاهدین فی فلسطین أن الأنظمة العربیة الصاعدة فی البلدان العربیة لن تستطیع أن تکون بعیدة عن رغبات الجماهیر العربیة لأنه من المفترض أن تکون قد استخلصت العبر من سابقتها لان زمن صمت وتغیب الشعوب قد انتهى وهذا بالتأکید سیعکس إیجاباً على المقاومة الفلسطینیة إلى إزالة هذا الکیان وتوحد الأمة، وهذا ما بدأنا نشهد بوادره فی المنطقة ولکن یحتاج إلى بعض من الوقت لمحو نظام فاسد قام بالتطبیع مع الکیان.
وعن مکانة القضیة الفلسطینیة بعد هذه الأحداث التی شهدتها المنطقة نوه أبو الشیخ، إلى أن القضیة الفلسطینیة هی محور صراع الأمة مع الغرب ویوم أن تکون فلسطین فی حضن الأمة تکن الأمة عزیزة مکرمة وهذا ما أثبته التاریخ، فسیحاول الغرب جاهداً بل بدأ ببعض الخطط محاولةً أن یحافظ على بقاء الکیان الصهیونی فی المنطقة فهذا ما نشهده من المبادرات التی بدأت تطل علینا من الدول الغربیة ولکن المطلوب أن نَثْبت على مواقفنا وأن نتحدى کل المؤامرات التی تحاک لتصفیة القضیة ولإجهاض الثورات العربیة فمهما مکروا وحاکوا هذه الثورات فی المنطقة ستکون وقوداً یلتهم الکیان عما قریب بإذن الله تعالى.
وفى ختام حواره وجه الأمین العام لکتائب المجاهدین فی فلسطین رسالة إلى أبناء الشعب الفلسطینی لاسیما حماس وفتح بعد توقیع المصالحة الفلسطینیة الداخلیة قال فیها:\" رسالتنا إلى أبناء شعبنا بکافة فصائله وألوانه, نحن شرفنا الله بقتال الیهود وشرفنا بان نکون رأس حربة للأمة, فالأمة تراهن علینا فی إعادة مجدها وعزها وإرجاع فلسطین إلى حضنها شعبنا وأبناء فصائلنا فلنوحد کلمتنا فی مواجهة هذا العدو الصهیونی فهو لم یفرق بین أبناء الشعب الفلسطینی ,فالأمة کلها تنظر إلینا فلنکن موحدین فی صفنا ,لأنها سر قوتنا وان اختلفت برامجنا فهذا أمر طبیعی .