في رد رسمي على إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام الذي بدأ في زنازين الاحتلال منذ يوم الاثنين الموافق 17 إبريل / نيسان 2017، أعلن الاحتلال أنه لن يقبل أن يتفاوض مع المعتقلين المضربين عن الطعام.
وبحسب وزير الامن في حكومة الاحتلال جلعاد اردان فإن الدعوة الى هذا الاضراب عن الطعام هو “مخالفة لنظام السجون”. وفي حديث لاذاعة الجيش وصفهم بـ“الارهابيين والقتلة وقد نالوا ما يستحقونه ولا وجود لادنى سبب للتفاوض معهم”. واضاف ان “تحقيق مطالبهم سيضر بقدرتنا على تحديد ظروف معيشة السجناء”.
أما ايمانويل نحشون، الناطق باسم وزارة خارجية الاحتلال فقد صرح قائلاً “لقد سبق وتحدثنا لهؤلاء السجناء ولا يوجد اي سبب لاضرابهم عن الطعام، نقوم بحوار مع هؤلاء السجناء. إن كانوا يطالبون بظروف افضل يمكنهم ان يتقدموا بطلباتهم وستقرر السلطات إن كان يجب تغيير شيء ام لا”.