ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن تجمعا يضم مستوطنين ونشطاء في منظمات “الهيكل” المزعوم دعا لحضور ما يسمى “تمرين الذبيحة بعيد الفصح”، والذي تم تخصيص يوم الخميس من الأسبوع المقبل له والذي من المتوقع أن يتم عقده في منطقة القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى المبارك.
المستوطنون من جهتهم أكدوا حصولهم على تصريح من شرطة الاحتلال للقيام بهذا التمرين، مشترطة عدم إجراء عملية الذبح في المكان، وعدم إشعال النيران، في حين تقول شرطة الاحتلال إن الأمر ما زال قيد النقاش، ولم يتم إصدار التصريح بعد.
ونفذ المستوطنون هذا النشاط خلال السنوات الخمسة عشر الماضية بسرية تامة كانت شرطة الاحتلال تتظاهر بمنع تنفيذه بالعلن، وتسمع به سرا.
ويعتبر الذبح أهم طقوس عيد الفصح اليهودي والذي سيصادف في يوم العاشر من الشهر القادم، والذي تكثر فيه محاولات المستوطنين تدنيس المسجد الأقصى لدى تكرار عمليات اقتحامه بشكل يومي.
وذكرت الصحيفة أن منظمات ما يسمى “الهيكل” أعلنت عن فتح باب التبرع لتمويل هذه الفعالية، والتي سيحضرها عدد من أعضاء مجلس بلدية الاحتلال، وأعضاء كنيست.
ويسعى نشطاء تلك الجمعيات من أجل تنفيذ هذه الفعالية داخل المسجد الأقصى، بزعم أن هذا النشاط كان يمارس منذ الأزل بحسب ما جاء في نصوص التوراة التي أنزلها الله على نبيه موسى.