ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن ما يسمى "وزيرة الثقافة" الصهيونية ميري ريغف، و"وزير شؤون البيئة وشؤون القدس" زئيف الكين، قررا تأسيس ما يسمى بـ "صندوق ميراث جبل الهيكل"، الذي سيخصص له مبلغ مليوني شيكل سنويا، لترويج حملة إعلامية حول ارتباط اليهود بالموقع المقدس (المقصود بجبل الهيكل هو الحرم القدسي) على امتداد التاريخ.
وستطرح "ريغف" و"الكين" هذا الاقتراح على طاولة الحكومة قريبا، في رد على القرار الذي صدر عن اليونسكو في تشرين الأول الماضي، والذي نفى وجود صلة للشعب اليهودي بالحرم القدسي.
وقرر الكين وريغف تأسيس الصندوق لكي يهتم فقط بمسائل ما يزعمون أنه "جبل الهيكل"، رغم أن الاحتلال يمنح دعما اقتصاديا ضخما لصندوق ميراث الحائط الغربي (حائط المبكى).
وجاء في مشروع "الكين" و"ريغف" أن هدف الصندوق هو "غرس المعرفة بموضوع جبل الهيكل وارتباط الشعب اليهودي به، في وعي الجمهور الواسع في البلاد والعالم بواسطة أدوات جديدة، من بينها إنتاج منشورات إعلامية بلغات مختلفة، وإقامة وتفعيل موقع إنترنت متعدد اللغات لعرض المضامين المتعلقة بميراث "جبل الهيكل"، ونشاطات على الشبكة الاجتماعية، وتطوير ونشر دورات موجهة لمجموعات مستهدفة".
وقال الكين وريغف، أمس، إن هذا الصندوق هو رد ملائم على قرار اليونسكو.