غزة / الدائرة السياسية:
اعتبرت حركة المجاهدين مايجري في قرية ام الحيران في الداخل المحتل هو عملية ترانسفير منظمة تقوم بها حكومة المجرم نتياهو , وتابعت الحركة بأن العدو قد بدأ خطوات ومازال لانهاء الوجود العربي في فلسطين المحتلة عام 1948 ليثبت يهودية دولته العنصرية التي تمتلك ديمغرافية متدنية بالنسبة لمحيطها الفلسطيني العربي المتزايدة , وأكدت الحركة ان ما يلجم هذا العدو المجرم هو المقاومة والانتفاضة في كل الارض المحتلة فقاتل شعبي واحد ولا يردعه الا تصعيد المواجهة وتصاعد الانتفاضة ,وحيت الحركة اهلنا هناك وثمنت صمودهم وتحديهم لإرادة الجلاد الصهيوني الذين يثبتون مجددا انتماءهم لدينهم وارضهم داعية اخوانهم في الداخل للتكاتف معهم والتصدي لجرائم الاحتلال موحدين , وفي ظل هذه التطورات الخطيرة ختمت الحركة داعية مكونات شعبنا لتبني استراتيجية على جميع المستويات لمواجهة الجرائم الصهيونية بحق شعبنا والتي كان اخرها جريمة التهجير الجديدة في ام الحيران .