حذرت قيادات أمنية وسياسية صهيونية من انفجار "حريق هائل" في أعقاب إقدام شرطة الاحتلال على قتل وجرح متظاهرين فلسطينيين، جراء احتجاجهم على تدمير منازل في قرية "أم الحيران" في منطقة النقب المحتل.
وقال النائب دوف حنين، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" صباح اليوم الأربعاء، إن الأحداث ستفضي إلى "حريق لا يمكن توقع حجمه" بسبب تعمد الشرطة استخدام النار في تفريق المتظاهرين،
وحذر الجنرل آفي بنياهو، الناطق الأسبق بلسان الجيش، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، من "تداعيات بالغة الصعوبة" بسبب الآلية التي استخدمتها الشرطة في تفريق المتظاهرين.
وكذب المحلل العسكري شموئيل مئير، مزاعم الناطقة بلسان الشرطة التي ادعت أن عناصر "تنظيم الدولة" شاركوا في التصدي للشرطة.
وفي تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، قال مئير: "إن أحدا لم يعد يصدق وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان الذي أدعى أن الحرائق التي اندلعت مؤخرا كانت بفعل فاعل، وتبين عكس ذلك، فإن أحدا لا يمكنه أن يصدق الناطقة التي تعمل تحت إمرته".
وتساءل يريف أوفنهايمر، السكرتير العام لحركة "السلام الآن"، في تغريدة على "تويتر": "الحكومة تبرر تدمير المنازل في أم الحيران بأن أصحابها بنوها على أرض دولة، لكن لو كان هؤلاء مستوطنين يهودًا لحرصت الحكومة على إيجاد بدائل لهم كما حدث مؤخرا في مستوطنة عمونا".
من ناحيته، طالب النائب أحمد الطيبي، المجتمع الدولي بإرسال قوة حماية دولية للدفاع عن فلسطينيي الـ48.