كشفت صحيفة (هآرتس) العبريّة، النقاب غنّ أنّ وزارة جيش الاحتلال تُنفق سنويًا مئات آلاف الشواقل لشراء الخنازير، وذلك بهدف إخضاعها لتجارب طبية وعمليات جراحية على يد هيئة الأطباء والممرضين التابعة لجيش الاحتلال، وذلك لاستخلاص العلاجات الخاصة بحالات الصدمة النفسيّة ما بعد الحرب عند الجنود
واشارت المصادر الأمنيّة في تل أبيب، إلى أنّه بعد انتهاء التجارب الطبيّة، تُدخل الخنازير في غيبوبة بعد تخديرها، ثم تعدم بطريقة “الموت الرحيم”، وفي وقتٍ لاحقٍ تطبق نتائج التجارب والعلاجات على جنود جيش الاحتلال ممن أصيبوا بصدمات نفسية أثناء الحروب وبعدها.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال أعلنت عن ارتفاعٍ حادٍّ في نسبة الصهاينة الذين يُعانون من أمراض واضطرابات نفسية، وذلك بسبب موجة التصعيد الأخيرة مع قطاع غزة وإطلاق الصواريخ المكثف من القطاع خلال العدوان على غزّة في صيف العام 2014.
وأضافت الإذاعة أنّ نسبة المتوجهين إلى (مؤسسة متضرري الصدمات النفسية) زاد بنسبة أكثر من 100 بالمائة. يُشار إلى أنّه بعد اعترافه بازدياد عدد الجنود المنتحرين خلال العام 2014، كشف الجيش أنّ المئات من عناصره أصيبوا بـ”كرب الضغط ما بعد الصدمة”، نتيجة مشاركتهم في عدوان “الجرف الصامد” على غزة.
وأوضح مكتب الناطق الرسميّ بلسان الجيش أنّ لجنة من وحدة الطب اكتشفت مئات الحالات المصابة بأزمات نفسية نتيجة الخوف من كثرة القذائف والأنفاق الفلسطينية خلال الحرب الأخيرة على غزة التي استمرّت 51 يومًا، مشيرًا إلى أن الأزمة تشمل الجنود النظاميين والاحتياطيين.