وزع جيش الاحتلال على ضباطه وجنوده في الضفة، خلال الأسبوعين الماضيين، فيلما وصفته بـ "الإرشادي" يطلب من جنوده عدم الإسراع إلى إطلاق النار على فلسطينيات بادعاء أنهن نفذن أو يعتزمن تنفيذ عمليات طعن.
وشدد جيش الاحتلال بتعليماته الجديدة على أن قتل الفلسطينيات لا يردع وإنما يشجع على تنفيذ المزيد من العمليات، وفق ادعائه.
وذكرت صحيفة "ماكور ريشون" العبرية اليوم الجمعة، أن الفيلم أشار إلى اتساع ظاهرة تنفيذ عمليات طعن بأيدي فلسطينيات. وجاء في كتابات ظهرت في الفيلم أن "التهديد الذي تشكلنه على القوة (العسكرية) الميدانية أقل بكثير من التهديد الذي يشكله مخرب ذكر".
وأضافت الكتابة التي ظهرت بالفيلم "الإرشادي" لجنود الاحتلال أن "النتائج التي لا لبس فيها جراء تحييد منفذات العمليات هي محفزات للانتقام متصاعدة لدى الجمهور الفلسطيني. وعلى ضوء ذلك، ثمة أهمية للتشديد على أن تحييد منفذة العملية من خلال رصدها مسبقا، والسيطرة عليها وإذا دعت الحاجة يمكن استخدام نظام اعتقال مشتبه (إطلاق نار بالهواء ثم على الأرجل)، هو المفضل على تحييدها فورا بإطلاق نار".
وأضاف تعليمات جيش الاحتلال أن "تحييد منفذة عملية دون قتلها يقلص منفذي عمليات محتملين ويتجندون بعد موت منفذة عملية من أجل استهداف قواتنا".