تاريخ النشر : 2009-08-13
الوحش يدخل يومه الأول في العام الواحد والثلاثين في سجون الاحتلال
الوحش يدخل يومه الأول في العام الواحد والثلاثين في سجون الاحتلال
أكد نادي الأسير اليوم الاثنين، أن الأسير أكرم منصور الملقب بالوحش، قد دخل يومه الأول في العام الواحد والثلاثون، لينضم إلى الأسيرين نائل وفخري البرغوثي المعتقلين في الثلث الأول من العام 1978.
وأضاف النادي بان قائمة عمداء الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ممن اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو قد وصلت إلى 327 أسيراً، منهم ثلاث أسرى أمضوا ما يزيد عن 30 عاماً، و11 أسيراً أمضوا ما يزيد عن 25عاماً، و106 أسيراً أكثر من 20 عاماً، و 207 أسيراً أمضوا ما ينيف عن 15 عاماً.
ويذكر بأن الأسير منصور من مواليد 1962، اعتقل في العام 1979، على اثر عملية عسكرية نفذتها مجموعته في تل الربيع " تل أبيب "، وحكم حينها بالسجن المؤبد، قبل فترة وجيزة حدد المؤبد له ب 35 عاما، وحاليا موجود في سجن النقب.
وبين النادي بان الأسير منصور يشهد تدهورا في حالته الصحية، ويعاني من حالة لا مبالاة من قبل إدارة سجن النقب حيث لا تقوم بإعطائه أي علاج لحالته، ورفضت إدارة السجن إجراء صورة طبقة للأسير منصور لتحديد أسباب المشاكل الصحية التي يعاني منها وخلال مقابلة محامي نادي الأسير لمنصور أفاد انه فقد الوعي مؤخرا خلال ممارسته للتمارين الرياضية الصباحية وسقط أرضا بسبب الآلام حادة إصابته ولدى نقله لعيادة السجن زعم الطبيب أن وضعه عادي ولا يوجد أي مشاكل مرضية، وأضاف بأنه يعاني من تهيج في الجلد بسبب الحساسية وانتشار بقع حمراء اللون على جسده وارتفاع ضغط الدم لديه حتى أصبح عاجزا عن النوم.ويعاني الأسير من فقدان السمع في إذنه ليسرى.
واشتكى منصور من عدم قدرته على تناول الطعام مضيفاً أن جميع المأكولات التي يتناولها تؤدي لإصابته بتهيج في جلده نتيجة الحساسية حيث تنتشر بقع حمراء اللون خارج الجلد ويرتفع ضغط الدم بحيث أصبح عاجز عن النوم سوى ساعتين يوميا بسبب مشاكل في الأعصاب نجمت عن ظروف اعتقاله، وذكر انه منذ سنوات وإدارة السجن تماطل في علاجه و إجراء فحص أعصاب له مناشدا كافة المؤسسات والجهات المختصة والمعنية بشؤون الأسرى الوقوف بجانيه وتفعيل قضيته لإطلاق سراحه لتوفير العلاج المناسب له إضافة إلى الاهتمام بقضايا الأسرى المرضى.