يسعى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وأقطاب حزب الليكود لتحميل قائد الجيش إبان الحرب الأخيرة على قطاع غزة بيني غانتس، ووزير جيش الاحتلال آنذاك موشي يعلون مسئولية الفشل بالعدوان.
ونشرت عدد من وسائل الإعلام العبرية تحليلات حول نية نتنياهو وأقطاب حزب الليكود التهرب من المسئولية عن إخفاقات الحرب وتحميل الفشل لغانتس ويعلون.
ويأتي حديث الإعلام العبري بعد يوم واحد من نشر فقرات من تقرير اللجنة العسكرية المتعلق بإخفاقات العدوان الأخير صيف 2014، واقتراب تقديم تقرير مراقب الدولة بذات الخصوص.
وأجرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” لقاءً مع وزير الاستخبارات والبنى التحتية “يوفال شتاينتس” الذي حمّل المسئولية كاملة ليعلون وغانتس، زاعمًا أن الكابينت ليس مسئولًا عن مجريات المعركة في الميدان بل الجيش.
ويتخوف نتنياهو من نشر مراقب الدولة “يوسف شبيرا” تقريره الخاص بشأن مجريات الحرب واخفاقاتها، والذي من المتوقع أن يُقدم خلال الأسابيع القادمة، وسط مطالبات بكشفه كاملًا للجمهور.
وكانت إذاعة الجيش نشرت فقرات من التحقيق العسكري الذي أجري في أعقاب الحرب، والذي أشار إلى فشل الجيش في مواجهة الأنفاق، وهو ما أطال أمد الحرب.