ادعى جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) اليوم، الخميس، أنه اعتقل سوية مع وحدة خاصة من شرطة الاحتلال أفراد خلية، قبل شهر، عملت على الإعداد لتنفيذ عملية تفجير "كبيرة" في قاعة الأفراح "نيرنية" في مدينة بئر السبع وأسر جندي لغرض مبادلته بأسرى فلسطينيين.
وبحسب الشاباك، فإنه تم اعتقال محمود أبو طه، من خانيونس، قبل شهر، لدى محاولته الدخول إلى إسرائيل عبر معبر إيرز – بيت حانون، وأنه تبين أثناء التحقيق معه أنه يرأس خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي.
وأضاف الشاباك، وفقا لتقارير نشرتها وسائل إعلام عبرية اليوم، أن أبو طه جنّد ثلاثة آخرين، هم شفيق أبو طه (55 عاما) وتواجد في إسرائيل بدون تصريح وعمل في قاعة الأفراح المذكورة، وأحمد تيسير أبو طه (39 عاما) وتواجد في إسرائيل بدون تصريح، وهاني أبو عمرة (40 عاما) ويحمل تصريح إقامة مؤقتة.
وتابع الشاباك أن محمود وشفيق قاما بجولة في منطقة قاعة الأفراح ووضعا خطة لتنفيذ العملية، بحيث يجري من خلالها زيادة عدد المصابين فيها، وأن محمود خطط لأسر جندي ، وأن تلقى من الناشط في الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وائل أبو طه، آلاف الشواقل من أجل استئجار شقة في إسرائيل يتم جذب جندي إليها وقتله ونقل أغراضه إلى القطاع من أجل التفاوض على صفقة تبادل.