قالت عائلة الطيار الصهيوني، أرون أراد الذي فُقدت آثاره في لبنان عام 1986، اليوم الأحد، إنه لا يوجد حتى الآن أي إثباتات حول وفاته أو إن كان على قيد الحياة، مشيرة إلى أن الحكومة لم تقدم أي تقارير جديدة منذ سنوات حول مصير نجلها.
ويصادف اليوم السادس عشر من تشرين أول، الذكرى الثلاثين لسقوط طائرة أراد في جنوب لبنان وفقدان آثاره في تلك المنطقة.
ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن العائلة، أنه لا توجد أي أدلة أو تقارير جديدة حول مصير ابنها، وأنه لم يتم اطلاعها على أي معلومات جديدة، نافية بذلك ما نُشر في وسائل إعلام منذ أيام، عن أن الحكومة حصلت على معلومات بأنه توفي في الأسر بعد عامين من سقوط طائرته.
وقالت العائلة: إن نجلها لم يعُد إليها بسبب فشل القيادة في التعامل مع ملف قضيته، مضيفة، أن الحكومة آنذاك رفضت التفاوض مع "الخاطفين" اعتمادا منها على تقارير غير صحيحة عن الحادثة، وأنه قد يكون توفي فور سقوط طائرته ولم يكن أسيرا.