أهم الأخبار

مواجهات وإصابات واعتقالات واقتحام مستوطنين لمسجد في مدن الضفة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

الضفة المحتلة - المكتب الاعلامي/ متابعة :

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيونية ستة مواطنين فلسطينيين من مدينتي جنين وبيت لحم، فيما أصيب عشرات آخرين بحالات اختناق في مواجهات بجنين.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت فجر الجمعة (19-9)، الشاب محمود يوسف واكد (23 عامًا) من قرية العرقة غرب جنين، وذلك أثناء عبوره حاجزًا عسكريًّا على مدخل قرية برطعة الشرقية.

وأضافت المصادر، إن قوات الاحتلال نصبت حاجزًا عسكريًّا بين قريتي زبوبا ورمانه غرب جنين، فيما شرع جنودها بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.

وأصيب العديد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة الزبابدة وقرية مسلية، في خطوة استفزازية وسط إطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.

كما اندلعت فجر اليوم مواجهات في بلدة يعبد جنوب المدينة، والتي تشهد اقتحامات مستمرة منذ عدة أيام تخللها إطلاق كثيف للقنابل الغازية والصوتية سيما في الحي الجنوبي للبلدة ومنطقة الملول.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال انتشرت في الشوارع والأزقة واستفزت المواطنين الذين يتعرضون منذ عدة أيام لإجراءات عقاب جماعي على خلفية ادعاء الاحتلال بأنه يسعى لمنع الشبان من إلقاء الحجارة على سيارات المستوطنين قرب البلدة.

وفي بيت لحم؛ اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين، في حين اقتحم مستوطنون مسجدًا شمال المدينة.

وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن الاحتلال اقتحم بلدة زعترة إلى الشرق من بيت لحم، وداهم منزل النائب في المجلس التشريعي خالد طافش، واعتقل نجله الإعلامي مصعب طافش (23 عاماً) الذي يدرس ماجستير الإعلام في جامعة اليرموك بالأردن.

يذكر أن الاحتلال أفرج عن النائب طافش في 24 من الشهر الماضي.

كما اعتقلت قوات الاحتلال كلاًّ من: مصعب خالد إبراهيم ذويب (23 عامًا) من بلدة زعترة شرق المحافظة، ومحمود رمضان حمامرة (17 عامًا) من قرية حوسان غرب المدينة، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما. 

وكان جنود الاحتلال اعتقلوا الليلة الماضية شابين من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم أثناء تواجدهما على الطريق الالتفافي وهما: محمد عدنان أبو عياش (22 عامًا)، ومارسيل محمود بدوي (21 عامًا).

وفي الأثناء؛ اقتحمت مجموعات من المستوطنين فجر اليوم مسجد بلال بن رباح شمال المدينة، لأداء طقوس تلمودية.

وقال مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن قطعان المستوطنين تعالت أصواتهم طوال الليل، وهم يؤدون طقوساً؛ احتفالاً بما يسمى رأس السنة اليهودية.

وسمعت أصوات المستوطنين في محيط المسجد المتاخم لمخيم عايدة، وهم يصدرون الصراخ والضجيج، وسط عدم معرفة الأسباب من قبل المواطنين.

وأثناء ذلك، انتشرت قوات الاحتلال في محيط المسجد، وحولته -كما هو- إلى ثكنة عسكرية.

ويقوم المستوطنون بشكل شبه يومي، باقتحام المسجد؛ حيث استولت عليه قوات الاحتلال، وضمته إلى التراث الديني اليهودي، وهو يعرف عندهم بـ"قبر راحيل".