أهم الأخبار

حركة المجاهدين الفلسطينية .. دائرة العمل النسائي تنظم ندوة سياسية أكدت فيها على دور المرأة في تعزيز المقاومة الفلسطينية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

غزة – المكتب الإعلامي:

أقامت دائرة العمل النسائي في حركة المجاهدين الفلسطينية ندوة سياسية بعنوان "دور المرأة الفلسطينية في تعزيز المقاومة الفلسطينية" والتي شاركت فيها الدائرة النسائية في فصائل العمل الوطني والإسلامي
وخلال كلمة للأستاذة  نرمين الضبة عضو دائرة العمل النسائي في حركة المجاهدين الفلسطينية رحبت فيها بالحضور وأكدت على أن الإسلام أعطى للمرأة اهتماماً كبيراً واعتزازا بها فهي الأم والزوجة والاخت والابنة وليس كما روج لها الغرب بما يسمى بيوم المرأة العالمي وانما هي مكركة على طول العام
وأضافت الضمة إلى ان التاريخ اصبح حاضرا فقرأنا في كتب السيرة عن الصحابة خولة بنت الأزور والخنساء واليوم في فلسطين كل يوم نرى خولات وخنساوات فلسطين اللتي يقبضن على جمر الاحتلال وعلى زناد الاستقلال
وأكدت الضبة أن نساء فلسطين هن للمقاومة رصاصات وللأمل زهرات، فطالما كانت المرأة الفلسطينية مكوناً أساسياُ من النسيج الفلسطيني في النضال والمقاومة
وأضافت الضبة أن المرأة الفلسطينية هي من شاطرت الرجل رحلة التهجير والمنفى والحصار والجون وقضبان الأسر والحرية حتى البندقية ففي كل مكان تجدها تتوشح قضيتها
وشددت الضبة في حديثها على أننا نحيي تحية اجلال واكبار لكل امرأة فلسطينية أينما وجدت وأينما حلت هن الحرائر الماجدات اللاتي دفعن فلذات اكبادهن داعمات تزرعن في نفوسهم الكرامة نصرة للدين وتستقبل الشهيد بالزغاريت والتكبيرات
وحيت الضبة صموت المرأة الفلسطينية في الضفة المحتلة فهي الرافعة والحاضنة الأكبر لصمود المقاومة الفلسطينية
وفي ختام حديثها قالت الضبة ان فلسطين مركز الصراعات بين الخير والشر الكفر والايمان فيجب علينا أن نحافظ على حالة الاشتباك مع العدو لأن م أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة

وخلال كلمة للأستاذة باسمة البسوس مسئولة العلاقات الوطنية في دائرة العمل النسائي في حركة الجهاد الاسلامي
قالت لقد تلألأت صفحات التاريخ بصمود وكفاح المرأة في ومجابهة الاستعمار إلا ان المرأة الفلسطينية تميزت بوضعا فريداً وخاص فقد كان لها مكانة عالية في الصراع مع العدو الصهيوني قل أن تنافسها عليها أي امرأة أخرى
وشددت البسوس في حديثها قائلة لقد كانت بجانب دورها في تربية الأبناء ومساعدة الرجل تقوم بدورها الكفاحي المقاوم وحملت السلاح لبست الحزام الناسف ونقلت الأسلحة ونفذت العمليات الاستشهادية وقارعت المحتل وكان لها دور مقاوم في الدفاع المستميت عن الوطن
وفي ختام حديثها قالت البسوس أن المرأة الفلسطينية في العظيمة أم العظماء وهي الحرة أم الأحرار والثوار وصانعة الرجال وام الابطال واختهم وشريكتهم في النضال وهي ام لفلسطين والاسيرة والشهيدة واخت وام الشهداء كرست كل حياتها للنضال والثورة 

وخلال كلمة للأستاذة ام إبراهيم النابلسي والدة الشهيد إبراهيم النابلسي قالت فيها أن الإسلام كرم المرأة وأوصى بمكاتبها الرفيعة في اعداد الجديل النقي والغيور على دينه وارضه وعرضه
وأضافت النابلسي في هذا اليوم يتواصل نضال شعبنا في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه القتلة الذين يهاجمون وطننا وارضنا بالحرائق والخراب والتصفية والابادة
مشددة في حديثها قائلة لقد تواصل نضال المرأة الفلسطينية في كل ميادين العمل الوطني وساحات المواجهة والتصدي الى جانب الرجل الفلسطيني
وقالت النابلسي أن النساء يبدعون في أساليب الرد على المحتلين ولجم قطعان المستوطنين والوقوف بحزم في معركة الوجود الفلسطيني المهدد بالنكبات
وفي الختام حية النابلسي المرأة الفلسطينية الماجدة التي لعبت دوراً قيادياً في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية وضربت أروع الأمثلة في العطاء والتضحية والفداء تتقدم الصفوف وتسطر ملاحم العزة والكرامة وهي تودع الشهداء في عرس وكني مهيب صابرة محتسبا راضية تغيظ الأعداء والمجرمين
وقالت النابلسي ان الاحتفال بيوم المرأة العالمي هو احتفال بوم المرأة الفلسطينية المكافحة التي سطرت صفحات من العمل النضالي الفدائي

وخلال كلمة للدكتورة رانيا نصر من قسم المرأة في هيئة علماء فلسطين حيت فيها المرأة المسلمة الفاعلة على مستوى اسرتها ومجتمعها وكل الشكر والتقدير لكل امرأة تسعى لخدمة اسرتها
وأضافت نصر ان للأم دور عظيم في انشاء جيل واعي قدر على اصلاح نفسه ومجتمعه فالنهضة لا تقوم اللا مع جيل يعرف ما له وما عليه من حقوق وواجبات
وحيت نصر ام الشهيد واخته وكل من ضحت وقدمت وايمانها راسخ وعقيدتها ثابتة بأن نصر الله آت لا محالة
وفي ختام حديثها قالت انالمرأة المسلمة هي اجدر من يحتفل به في هذا اليوم والمرأة الفلسطينية هي أحق من يقدم له الورود في هذا اليوم.

​​