أهم الأخبار

خلال ندوة سياسية نظمتها حركة المجاهدين الفلسطينية .. الفصائل تؤكد على أن ثورة الضفة والقدس مستمرة على مستوى كل الجغرافيا لفلسطينية ولن تفلح محاولات هذا الاحتلال بوقف شرارة الثورة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

خلال ندوة سياسية نظمتها حركة المجاهدين الفلسطينية .. الفصائل تؤكد على أن ثورة الضفة والقدس مستمرة على مستوى كل الجغرافيا لفلسطينية ولن تفلح محاولات هذا الاحتلال بوقف شرارة الثورة

نظمت حركة المجاهدين الفلسطينية ندوة سياسية بعنوان "ثورة القدس والضفة بين الواقع والمأمول" بمشاركة عدد من السياسيين الوجهاء والإعلاميين والمختصين وعدد من كوادر الحركة.
 

وخلال كلمة للدكتور نائل أبو عودة عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين أكد فيها على التالي
-  توصيف الحالة بالضفة وما يحدث من احداث متسارعة هناك، لا بد من تصنيف هذا الواقع من ناحية الواقع والوضع الساسي والأمنين والواقع

- موقع الضفة يشكل الخاصرة الضعيفة للعدو كذلك الحال في القدس والداخل المحتل.
- الشهيد عدي التميمي ومن قبله عشرات الشهداء، أربكوا حسابات العدو، عندما ظن واهمًا أن المقاوم يقتل من أول عملية، إلا أنهم كسروا هذا الظن، وأصبح المطارد هو مطارد للعدو وينفذ أكثر من عملية.
- السلطة في الوضع السياسي دخلت في نفق مغلق، وبالتالي جاءت حالت الغليان بالضفة بعد سقوط كافة مشاريع التسوية.
-  المواطنين لا يأمنون على أنفسهم أمام اعتداءات المستوطنين والجيش الإسرائيلي، وهو ما ولد حالة من الغليان لدى الشباب الثائر لفرض واقع جديد، وحالة من ديمومة المقاومة في الضفة الغربية
- الحاضنة الجماهيرية التي تلتف خلف المقاومة وتهتف بأسماء قادتها، تأكيد على صوابية هذه البوصلة، وهذه اللغة التي يفهما العدو.
- سقوط مشاريع التسوية والتنسيق الأمني الذي لم يجلب لشعبنا سوى النكبات.
- من عوامل استمرار المقاومة، وجود القدوة كوالدة الشهيد إبراهيم النابلسي، وفتحي خازم، العدو حاول بهدم المنازل إحداث إرباك للمواطنين ولكن هذه القدوات أفشلت ذلك.
- استمرار زيادة هذه الوتيرة لاستنزاف العدو ,التوسع قدر الإمكان بكافة الأدوات والتشكيلات
- العمل على بقاء غزة بزخمها لتكون الدرع الحامي للمقاومة الفلسطينية في كل أماكن تواجدها

من جانبه أكد الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس على التالي:-

- الواقع الذي نعايشه اليوم، نذكر أن ترامب كان يهدف لتطبيق صفقة القرن والتي يدعوا من خلالها لتصفية القضية الفلسطينية، وإدخال العدو إلى المنظومة العربية، وفتح التطبيع مع بعض الأنظمة العربية، وكان هناك تراجع في حالة دعم القضية الفلسطينية.
- هذا الواقع ساعد العدو على الاستمرار في تجرؤه على الثوابت الفلسطينية، واقتحام المسجد الأقصى، وتحويل
- الاستيطان زاد بشكل جنوني، وثم التجرء على حرائر فلسطين، وملاحقة الضفة.
- اليوم معركة سيف القدس التي أحدثت تحولًا لصالح المقاومة، والتي كانت من اجل القدس، والأقصى، وأهل حي الشيخ جراح، وأهم نتائجها انتصار مؤزر للمقاومة، ووحدة ميدانية للمقاومة وكذلك لشعبنا الفلسطيني في كل أماكن توجده، في الداخل والشتات، والضفة والقدس وغزة.
- هذا الوضع أربك الاحتلال، حينما رأى هذه الصدمة نزل على شروط المقاومة.
- رأينا حالة من صعود العمل المقاوم الجريء منذ سيف القدس بدأ في جنين، واستمر بالمقاومة الشعبية والفردية بمختلف الأدوات، واستمر بالتطور إلى أن أصبحت المقاومة تربك بأدواتها العدو الصهيوني، وتجعل منه يحسب ألف حساب قبل أي محاولة اعتقال.
- لن نترك نابلس لوحدها ولن نترك الاحتلال يستفرد بها، ولا بشعفاط ولا جنين، ولا أي مكان.
- هناك تراجع في مسار التطبيع مع العدو، انتهى ترامب ومساره، وبقي المقاومة الفلسطيني، وبقيت القدس وبقيت تسجل الإنجازات للمقاومة.
- انتشار العمليات البطولية في كافة المدن الفلسطينية، وستنتشر ساحة المقاومة في كل المدن.
- نريد أن تدخل الخليل ورام الله وطولكرم واريحا وكل المدن الفلسطينية على غرار ما يحدث في جنين، التي أصبحت عصية على العدو.
- التأكيد على ضرورة العمل المقاومة الموحد، كعرين الأسود التي تتوحد فيها كل الأطر والأجنحة العسكرية في نابلس تحت لوائها
- انتشار الحالات المشابهة لعرين الأسود في كل المدن الفلسطينية
- الاستمرار في الرباط في باحات المسجد الأقصى لأنها تفشل مخططاته.
- دعم المقاومة من خلال دفع المال لأبنائنا المقاومين في الضفة
- المطلوب من الأمة العربية والإسلامية، الاسناد، ونحن سنقوم بكل ما نملك من قوة، المعركة مفتوحة مع الاحتلال وعلى الكل أن يشارك بقدر استطاعته.
- نعاهد أمتنا وشعبنا أن نسير على درب الشهداء، وطريق ذويهم الذين أصبحوا أيقونات للمقاومة
- دعوة لأبناء الأجهزة الأمنية الشرفاء للالتحاق بالمقاومة حتى نسيء وجوه العدو

 

وخلال كلة للشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أكد فيها على التالي:-

 - الثورة لشعبنا الفلسطيني هي واجب، نحن لسنا أول بلد محتل ونقاوم، كل الدول التي احتلت أرضها قاومت وصبرت وفي النهاية انتصرت على هذا المحتل.
- نحن احتلت أرضنا، وغزونا على أرضنا واقتلع شعبنا من دياره، وتشتت للمنافي والشتات.
- المقاومة هي قانون المرحلة، وهي المعادل القانوني للاحتلال
- الخلط الذي اضر بشعبنا وبقضيتنا هو نتيجة لأن الفريق المتنفذ من شعبنا سار في مسار المفاوضات المعتم.
- العدو حاول استغلال الوقت الذي توفره المفاوضات لفرض وقائع جديدة خلال تلك الفترة، ونحن نرى على سبيل المثال كيف أصبح الاستيطان في الضفة، وكيف تحتل المستوطنات من مساحة هناك.
- اليوم كل الشعب الفلسطيني باتوا يدركون أن العدو لن يعطيهم شيئًا وقادة الإجرام لدى العدو بدأوا يؤكدوا ذلك من خلال الأفعال على الأرض
- المقاومة هي القانون والثورة كما يجري في القدس والضفة ناتجة عن الإخفاق والفشل الكبير الذي منيت فيه المفاوضات، بالإضافة لازدياد جرائم العدو غير المسبوق ضد أبناء شعبنا.
- في الداخل المحتل هناك ثورة على شكل أمواج، وجميعنا رأى كيف خلال معركة سيف القدس كيف كانت اللد وحيفا ويافا، وكيف حررت اللد وهرب المستوطنين من شعبنا هناك.
المقاومة عنوان المرحلة
- العدو لم يعد كما هو الذي بدأ عام 48، حيث أن عوامل الضعف تنخر بالعدو، هو لا يتحمل أكثر من هزيمة، رأينا خلال سيف القدس كيف أن عشرات الآلاف من هذا الكيان رحلوا من الأراضي المحتلة.
- المستوطنون مربوطون بأمل برغد من العيش وعدم وجود خوف، ولكن في حال هدد الأمن والاقتصاد لديهم سيخرجون دون عودة.
- مقاومة شعبنا ستستمر لأنه لا يوجد خيار لشعبنا الفلسطيني سوى المقاومة، لذا نحن مطمئنون أن شعبنا سيبقى يقاوم، وليس أمامه سوى الصبر والاحتساب، وستكون النهاية سعيدة وهي التي بشرنا بها الله تعالى.
- هذا العدو مهما دُعم من قوى الاستكبار العالمي سيغادر لأنه نبتة غريبة في محيطنا العربي والإسلامي، لذا سنقتلعه بالصبر والاحتساب والمقاومة لتعود فلسطين إلى أهلها.