أهم الأخبار

خلال خطبة جمعة النذير في مخيم العودة شرق غزة. الأستاذ المجاهد/ أسعد ابوشريعة (أبو الشيخ).. الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية:

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

أبو الشيخ: في جمعة النذير ومن مكان فيه أهل الرباط يكون النذير من الله لليهود الملاعين، والتبشير للمؤمنين الصادقين المرابطين، فمسيرات العودة خير الرباط وخير الموقف الذي يغيظ أعداء الله عز وجل من اليهود ومن لف لفيفهم.

أبو الشيخ: شهداؤنا عند الله يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب، ولا يختلف اثنان على حقنا في هذه الأرض، فحقنا ثابت وساطع كالشمس، فخير الجهاد جهادنا وخير الرباط رباطنا وخير المكان مكاننا.

أبو الشيخ: هذا مكان الصمود والجهاد ولاركوع فيه لغير الله، فأهل غزة لايركعوا لغير الله، فهم أهل الطائفة المنصورة.

أبو الشيخ: هذا نذير للصهاينة أننا سنبقى على الحق لايضرنا ما يصيبنا من أهوال وحصار وتخاذل وتطبيع وغفلة الأمة عن عدوها الحقيقي.

أبو الشيخ: اهل فلسطين لهم الحق التاريخي والديني فيها، وهم احفاد موسى، أما هؤلاء الصهاينة هم أحفاد من قالوا لموسى "اذهب انت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون"، فالله عز وجل ابتعثنا لنكون لهم عذاباً وجزاءً لافسادهم في الارض.

أبو الشيخ: ان كانوا يظنون ان الاستضعاف الذي نعيشه اليوم من حصار واغلاق وتجويع هو عقاب لنا، فأننا نقول ان الاستضعاف منة من الله وبشرى لنا بالاستخلاف ووراثة الارض ومن عليها.

أبو الشيخ: هذا الاستضعاف يزيدنا ايماناً وتثبيتاً، لأن الله ألقى الرعب في قلوب هؤلاء الجنود الصهاينة المدججين بالسلاح فيهربون أمام شباب وأشبال يتقدمون ويتجاوزون السلك الزائل بإذن الله.

أبوالشيخ: اين دول الطغيان التي حاربت أمام دولة الاسلام اليوم، اين الروم والفرس والتتار والبيزنطيين؟ إذاً فزوال هذا الكيان حتمية قادمة.

أبوالشيخ: ايها الصهاينة لقد عثتم في الارض فساداً، وحكتم المؤامرات، وأفسدتم العباد، ودنستم المقدسات، فبعد كل ذلك ليس لكم عندنا غير ميادين الحراب واللقاء الذي نغيظكم به.

أبوالشيخ: هذا نذير للصهاينة وبشرى لنا نحن من نقاتل اليهود، فكل مؤامرات الاعداء لن تفلح حتى وإن أرادوا أن يحاربوننا في كل شيء.

أبوالشيخ: كل الدول المهرولة للتطبيع ستخسر، لأن العداوة حقيقية بيننا وبين اليهود، وندعو حكام الأمة لنبذ التطبيع مع الكيان، والاذعان لأمر ربهم في الواضح في شان العداوة الحقيقية لليهود.