أهم الأخبار

نظم مركز إيلياء للدراسات ندوة سياسية بعنوان/ الخطوة الأمريكية بنقل السفارة في ذكرى النكبة. الدلالات وسبل المواجهة.

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

غزة - المكتب الإعلامي:

حيث شارك ممثلون عن الفصائل والقوى الوطنية بالإضافة إلى مخاتير ووجهاء وشخصيات اعتبارية
حيث تحدث بداية الأستاذ/ جلال الاغا مدير مركز ايلياء ، قائلا انه ومن المقرر ان تقوم الإدارة الامريكية بنقل سفارتها من تل الربيع الى القدس في 15 مايو القادم، وان هذه الخطوة الامريكية لنقل سفارتها تزامنا مع الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، يكشف النقاب عن التحالف الأميركي الصهيوني التاريخي ، وحقيقة الانحياز من قبل واشنطن نحو الكيان الصهيوني.
فواشنطن عندما اختارت موعد نقل سفارتها فعلياً بالتزامن مع ذكرى النكبة، لم يكن اختياراً عشوائياً بل له دلالات سياسية بالغة:
فهو يؤكد على دعم الولايات المتحدة وانحيازها الكامل للكيان والذي يشكل قاعدة متقدمة للولايات المتحدة.
كما يؤكد أيضا على شطب قضيتي القدس واللاجئين، وهذا مؤشر خطير على نيات واشنطن وحربها المستمرة على القضية الفلسطينية.
ويدلل على الإصرار أميركي للاصطفاف إلى جانب الاحتلال في عدائه للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جمعاء في تحدٍّ للإرادة والحقوق العربية والإسلامية.
وهذا القرار الذي يأتي ضمن مؤامرة صهيو أمريكية لتصفية القضية الفلسطينية. وبما يعرف بصفقة القرن.
ونقل السفارة ينقلنا من الضم الصهيوني الفعلي للقدس الى الضم القانوني والسياسي،
الا ان هذه الخطوة لن تغير من حقيقة ان القدس للمسلمين اجمعين، ولن تعطي الاحتلال شرعية على ارضنا المسلوبة، 
فالشعب الفلسطيني قادر على مُجابهة هذه الخطوة الأميركية، وإفشال مُخططات تصفية قضيتنا التي تعمل على صياغتها الإدارة الأميركية، كما نجح منذ النكبة في التصدي ومواجهة مختلف مشاريع ومخططات التصفية التي استهدفت حقوقه وقضيته الوطنية.
المطلوب منا جميعا :
عدم قبول هذه الخطوة والاستسلام لها، وعدم رفع الراية البيضاء، والرد على هذه الخطوة يجب أن يكون مُختلفاً، وذلك من خلال مواقف حازمة في التعامل مع الإدارة الأميركية باعتبارها في الموقع المُعادي للشعب والفلسطيني والأمة الإسلامية، وان يكون الرد على مستوى الحدث، وأن الرد على نقل السفارة سيكون بتفعيل المقاومة في جميع أرجاء فلسطين بكافة اشكالها .

كما تحدث الاستاذ مؤمن عزيز -عضو المكتب السياسي لحركة المجاهدين الفلسطينية في غزة- ،عن المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني ومن هذه المؤامرات نقل السفارة الامريكية إلى القدس. 
وأوضح أ. مؤمن كيف انحازت امريكيا انحيازا كاملا مع العدو الصهيوني على مر السنين، مؤكداً أنه من الواجب علينا ان لا نراهن إلا على الله أولاً ثم على مقاومتنا التي دائما كانت لها الكلمة وصاحبة القرار في المواقف. 
وأكد عزيز أن سبل مواجهة هذا القرار الصهيوامريكى تتمثل بالوحدة الوطنية والمصالحة على أساس الحفاظ على الثوابت، وبالتأكيد على أن القدس عاصمتنا الأبدية وليست للصهاينة أي حق فيها ولن نتنازل عنها مهما بذلنا من اجل ذلك من اثمان، بالإضافة لتفعيل المقاومة بكافة أشكالها فهي الخيار الانجع لمواجهة هذا القرار ويجب دعمه بكل الطرق والوسائل من كافة الأطراف العربية والإسلامية، كما يجب على السلطة ان تقف على مسئولياتها وواجبتها تجاه القدس واللاجئين ودعم صمود اهلنا المرابطين في القدس

طالب د. أحمد أبو حلبية رئيس لجنة القدس بالمجلس التشريعي، الأمة العربية والاسلامية بالدفاع عن المسجد الأقصى، مؤكدًا أنه تتعرض لأخطر مراحل التهويد في الوقت الراهن ذاكرا فضل الأقصى وقدسيته.
وأضاف أبو حلبية خلال ندوة سياسية عقدها مركز ايلياء للدراسات، أن القرارات الأمريكية بنقل السفارة الأمريكية إليها هي خطوة خطيرة جداً، تعبر عن دعم مباشر للعدو الصهيوني في عدوانه المتواصل على القدس ومسجدها الأقصى تهدف للاستيلاء على المدينة المقدسة، لفرض سياسة الأمر الواقع،

واضاف أن الصمت الرسمي العربي والإسلامي تجاه ممارسات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى يشجع السلطات الإسرائيلية على تغيير الواقع فيهما، ودفعها قدماً لتنفيذ ما كان يخشى القيام به في السابق .
وان هذه المؤامرات تحتاج إلى جهود متضافرة على المستوى الفلسطيني الشعبي والرسمي وعلى المستوى العربي والإسلامي والدولية لإفشالها.